الزوجة الرابعة للنبي صلي الله عليه وسلم.
إنها التي عرفت بين نسائه بالصوامة القوامة
كانت متزوجة من خنيس بن حذافة ومات بعد غزوة بدر وصلى عليه الرسول ﷺ ودفن بالبقيع
حزنت عليه حزناً شديداً وترملت ولم تتجاوز العشرين من عمرها مما دفع والدها أن يبحث لها عن زوج
عرضها والدها على عثمان بن عفان وأبوبكر الصديق ولم يلقى جوابا فذهب يشتكي الى النبي ﷺ
علم هناك أن النبي ﷺ يرغب في ابنته ففرح فرحاً شديداً
تزوجها النبي ﷺ في شعبان قبل غزوة أحد بشهرين وبنى لها حجرة تطل على مسجده بجوار حجرتي سودة وعائشة رضي الله عنهن
حدث أن طلقها رسول الله ﷺ تطليقة فحزن والدها حزناً شديداً ونزل جبريل عليه السلام وقال للنبي ﷺ أرجعها إنها الصوامة القوامة
روت عن النبي ﷺ ستون حديثاً وكانت حريصة على التعليم ووضع عندها المصحف بعد وفاة والدها
لزمت بيتها بعد وفاة النبي ﷺ وتفرغت للعبادة والطاعة
توفيت رضي الله عنها سنة 41 هجرية عام الجماعة ودفنت بالبقيع
نزل في قبرها أخوها عبد الله وعاصم رضي الله عنهما
إنها حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها وعن أبيها
وإلى أن نلتقي مع الزوجة الخامسة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
اللهم صلي وسلم وبارك علي سيدنا محمد عدد ما ذكره الذاكرون
وغفل عن ذكره الغافلون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحيات عبداللطيف هزاع الشميري نتمنى أن ينال إعجابكم